أجاب وليد الركراكي على التساؤلات التي أثارها غياب العديد من اللاعبين الموهوبين الذين توجوا أبطالاً للعالم مع المنتخب المغربي تحت 20 سنة، وقد آثر توضيح موقفه خلال حوار نشرته صلحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد إعلان قائمة كأس إفريقيا للأمم التي ستقام في المغرب.
“و اعترف الناخب الوطني بأحقية المواهب الشابة بالتواجد مع الكبار، حيث قال: “كل لاعب من منتخب تحت 20 سنة يستحق أن يكون معنا”،، مشيراً في نفس الوقت إلى صعوبة الاختيار مع اقتراب منافسة كبرى. وأكد الركراكي أن الشباب قد تم دمجهم جزئياً بالمنتخب الأول، مشيراً بشكل خاص إلى إلياس بن صغير، شمس الدين طالبي، وعبد الحميد آيت بودلال، وهم لاعبون كان بإمكانهم المشاركة في كأس العالم تحت 20 سنة ولكنهم يلعبون الآن مع أسود الأطلس.
في نفس اليياق، أشار المدرب المغربي إلى الشباب المتواجدين بالفعل في التشكيلة. “ننسى أحياناً أن لاعبين مثل بلال الخنوس أو إلياس أخوماش لا يتجاوز عمرهم 21 عاماً”، كما ذكر أيضاً وجود عدة عناصر من المنتخب الأولمبي، الفائز بكأس إفريقيا تحت 23 سنة. وهو اختيار محسوب، يتماشى مع منطق الاستمرارية و التطور.
مدركاً للتوقعات المحيطة بهذه الكأس الإفريقية على أرض الوطن، أبرز وليد الركراكي أخيراً ضرورة إيجاد التوازن الصحيح بين إعداد المستقبل والمتطلبات الفورية. “نحن نعد للمستقبل، خاصةً بالنظر إلى 2030، لكننا أيضاً في الحاضر. للفوز بهذه الكأس الإفريقية، نحتاج إلى توازن”، اختتم قائلاً، مؤكداً رغبته في الاعتماد على مجموعة شابة ومنظمة ومدعومة بلاعبين ذوي خبرة.

