يقترب منتخب أقل من 20 سنة من موعده القاري المنتظر ، حيث ستنطلق كأس إفريقيا يوم 27 أبريل الجاري في مصر ، بعد قرار نقلها من كوت ديفوار وإعادة سحب القرعة . المنتخب الوطني وجد نفسه مرة أخرى في مجموعة “الموت” ، هذه المرة إلى جانب تونس ، نيجيريا وكينيا ، في مهمة لا تقبل الخطأ .
الناخب الوطني وهبي سيعلن اللائحة النهائية يوم 18 أبريل خلال ندوة صحفية بمركب محمد السادس بالمعمورة ، وهي لائحة تُنتظر بكثير من الاهتمام ، خصوصاً أن هذا المنتخب خضع لتحضيرات استمرت لسنوات ، وتوجها بتصدر بطولة شمال إفريقيا الأخيرة المؤهلة للنهائيات .
ما يميز هذا الجيل هو وفرة المواهب ، والأجمل أن أغلب اللاعبين ينشطون مع الفريق الأول لأنديتهم ، ما يجعل من المنتخب تشكيلة تنافسية تلعب كرة قدم احترافية ، لا تشبه ما يُتوقع عادة من الفئات السنية . أما من لا يشارك حاليًا مع الفريق الأول ، فقد سبق استدعاؤه لمباريات أو تدريبات ، مما يؤكد قيمته داخل المنظومة .
التأهل لكأس العالم تشيلي ليس سهلاً ، إذ لا يُمنح سوى لأربعة منتخبات تصل إلى نصف نهائي كأس إفريقيا . وعليه فإن وهبي مطالب بالذهاب بعيداً هذه المرة ، خاصة بعد خيبة النسخة السابقة التي غاب عنها المنتخب . المغاربة لن يقبلوا بأقل مما يقدمه نبيل باها مدرب منتخب U17 ، الذي تأهل لكأس العالم ويلعب نهائي كأس إفريقيا ضد مالي يوم السبت 19 أبريل على الساعة الثالثة زوالاً ، وكل التمنيات له بالتوفيق والتتويج باللقب إن شاء الله .
كل الظروف تبدو مهيأة لتحقيق إنجاز جديد للفئات الوطنية ، والكرة الآن في ملعب وهبي ولاعبيه .