تعادل المغرب مع مالي (1-1)، مما أجبره على الاكتفاء بنقطة واحدة تترك التأهل كمتصدر معلقًا. هدفان من ضربتي جزاء لكل فريق، وسيناريو يذكر بأن مرحلة المجموعات لا تعرف أي “مباراة سخلة”، حتى لمنتخب البلد المستضيف.
في مؤتمر صحفي بعد المباراة، أصر وليد الركراكي على التركيز على الأداء أكثر من النتيجة. اعتبر المدرب أن فريقه قد “سيطر على المباراة” وأنه “يستحق الفوز”، معترفًا في الوقت نفسه بالإحباط الناتج عن التعادل.
كما سعى المدرب إلى تحويل هذه النقطة السلبية إلى إشارة مفيدة، في بطولة حيث الهوامش ضيقة. الفكرة، من جانب الطاقم، هي الحفاظ على الخط التوجيهي (السيطرة و التركيز و الانضباط، بالإضافة للفعالية و النجاعة الهجومية) مع تصحيح كيفية إدارة اوقات الضعف، خاصة بعد التقدم في النتيجة.

