توقف مشوار المنتخب المغربي بمونديال ليتوانيا عند حاجز الدور ربع النهائي بعد هزيمته 1 : 0 أمام المنتخب البرازيلي و رغم مرارة الهزيمة إلا أنها جاءت ضد خصم قوي يعتبر أحد أقوى المرشحين للظفر باللقب.
كانت قاعة فيلنيوس آرينا مسرحا لمواجهة كبيرة أعلن فيها المنتخب المغربي أن قدومه إلى ليتوانيا لم يكن فقط من أجل المشاركة و أنه لا يقل شأنا عن المرشحين للفوز باللقب، فبتعادله سابقا مع البرتغال بطل أوروبا و لعبه بندية أمام البرازيل اليوم، يكون الخماسي المغربي قد قدم أوراق اعتماده كأحد كبار اللعبة على مستوى العالم بغض النظر عن نتيجة المباراة.
كتيبة هشام الدكيك أبانت عن علو كعبها و وقفت الند للند أمام نجوم السليساو الذين باغتوا من كرة ثابتة الحارس المغربي الذي رغم تلقي شباكه الهدف إلا أنه كان من أبرز العناصر الوطنية و تألق طيلة المباراة.
رغم أن الخروج اليوم أحزن الجمهور المغربي إلا أن ذلك لا يمنع افتخاره بالمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة الذي كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل كأس العالم للفوتسال بعد بلوغه الدور ربع النهائي، و الأهم أن أسود الأطلس أثبتوا أنهم قادرون على رفع التحدي و مقارعة الكبار دون مركب نقص.
