أنهى المغرب مرحلة المجموعات بشكل مهيمن أمام زامبيا (3-0)، وكانت أمسية المباراة بالرباط أيضًا مميزة بالعودة المرتقبة لأشرف حكيمي. بعد إراحته منذ بداية البطولة، عاد القائد أخيرًا للعب، حيث دخل في منتصف المباراة ليشارك لبضع دقائق ويستعيد تدريجيًا إيقاع المنافسة.
تم التحضير لهذه العودة مسبقًا من قبل الطاقم الفني، الذي أصر على إدارة حذرة بعد إصابته. من خلال إشراكه في مباراة كانت تحت السيطرة، اختار وليد الركراكي السياق المثالي، حيث آثر عدم التسرع، ولم يزج بنجم المنتخب إلا بعد ضمان تقدم مريح و منحه دقائق كافية لإعادته إلى التشكيلة و منحه تجربة ميدانية و الثقة اللازمة قبل المباريات الإقصائية.
على أرض الميدان، قدم الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان على الفور ما يميزه. فقد أثبت حكيمي تواجده، و كرر انطلاقاته على الرواق الأيمن، وقدرته على دعم الخط الهجومي حيث كان قريبا من التسجيل في مناسبتين. لكن الأهم هو أن المغرب استعاد أحد ركائز الفريق في الوقت المناسب، ويمكن لحكيمي الآن أن يقدم المساندة لرفاقه و قيادتهم لمزيد من التألق مع بداية المرحلة الحاسمة من كأس الأمم الأفريقية.

