عشية مباراة المغرب ومالي، المقرر إقامتها يوم الجمعة على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط (المجموعة الأولى، الجولة الثانية)، تحدث وليد الركراكي عن اللقاء في مؤتمر صحفي، واصفًا المباراة بأنها “متكافئة” ضد خصم وصفه بالصلب، ويتمتع “بشخصية” مميزة ومهارة فنية عالية. وأكد المدرب على أهمية تحويل التفوق إلى فعالية، مشددًا على أن المغرب يسعى للتأهل سريعًا.
قدّم المدرب أيضًا تحديثًا واضحًا حول حالة فريقه. ونفى أي مخاوف بشأن نايف أكرد، مؤكدًا جاهزية المدافع، بينما لا يزال رومان سايس غير متاح بعد إصابته في مباراة جزر القمر. وأشار الركراكي أيضًا إلى أن أشرف حكيمي يواصل تعافيه وقد ينضم إلى التشكيلة، وكذلك حمزة إيكمان، وسلط الضوء على التأثير المتزايد للمدافع الواعد عبد الحميد أيت بودلال، الذي يُنظر إليه كموهبة سيتم دمجها تدريجيًا.
و اختتم وليد الركراكي حديثه بوضع المباراة في سياق أوسع، واصفا النسخة الحالية من كأس الأمم الإفريقية على أرض المغرب بأنها “الأصعب”، موضحا أن المنافسة على نزلها ستكون أكثر شراسة، و السبب تحديدًا هو أن ظروف الاستضافة والتحضير تُفيد جميع الفرق، مما يُعزز القدرة التنافسية الشاملة. كما وجّه رسالة إلى الجمهور: سيحتاج المغرب إلى ملعب مُكتظ بالجماهير، لكن “المباراة 90 دقيقة”، ولا مجال فيها للتوقف سواء من اللاعبين أو المشجعين.

