أعرب مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 عامًا، محمد وهبي، عن ارتياح كبير وتصميم لا يتزعزع مع اقتراب موعد المباراة النهائية للبطولة. بالنسبة له، فإن التحدي الرئيسي لا يكمن في الخصم، بل في تحقيق الهدف : إعادة الكأس إلى المغرب.
قبل ساعات قليلة من المباراة النهائية الكبرى، يسود جو من التركيز والتواضع بين “أشبال الأطلس”. وأكد المدرب وهبي، الذي حقق فريقه مسارًا رائعًا حتى الآن، على أهمية اتباع مقاربة بسيطة ومخلصة لمبادئ لعبهم.
وصرح قائلاً: “ما يهمنا هو المباراة النهائية. أكبر ارتياح بالنسبة لنا هو أن نكون هنا، وأن نكون حاضرين في الأيام الأخيرة، وأن نكون جزءًا من آخر فريقين في البطولة. إنها لحظة رائعة يعيشها اللاعبون”.
“ما يهمنا هو المباراة النهائية. أكبر ارتياح بالنسبة لنا هو أن نكون هنا، وأن نكون حاضرين في الأيام الأخيرة، وأن نكون جزءًا من آخر فريقين في البطولة. إنها لحظة رائعة يعيشها اللاعبون”.
مواصلة نفس النهج
على عكس الإغراء بمحاولة “إعادة اختراع العجلة” قبل مباراة حاسمة، دعا وهبي إلى الاستمرارية وإتقان المكتسبات. “لطالما اعتقدت أنه يجب أن نبقى على طبيعتنا، وألا نقوم بأشياء غير عادية. لا أحب أن تحدث أشياء مختلفة، أو أن نحاول طرقًا جديدة أو تدريبات مختلفة. لا، نحن نعتمد على ما نعرف كيف نفعله، وهذا ما فعلناه حتى الآن”..
روح المسؤولية
بعيدًا عن الجانب التكتيكي، سلط المدرب الضوء على الروح المعنوية الاستثنائية لمجموعته. ما يسعده أكثر ليس النتيجة المحتملة، بل الالتزام التام من لاعبيه..
وأكد: “الأمر لا يتعلق بالفوز أو الخسارة، بل أشعر بأنهم مهتمون ومركزون للعب المباراة النهائية”. ووفقًا له، فإن النجاح الذي تحقق مباراة تلو الأخرى لم يزد إلا من انخراطهم. “شعرت بأنهم أصبحوا أكثر انخراطًا، وأكثر هدوءًا أيضًا”.
الهدف واضح ومشترك: “نحن في مهمة. نريد إعادة هذا الكأس إلى المغرب. هذا هو هدفنا وسنفعل كل شيء لتحقيقه، إن شاء الله”. الفريق واثق، ويدرك أن الفوز سيتوقف على “قدرة اللاعبين على استغلال لحظاتهم” وكذلك “المعاناة في اللحظات الأكثر تعقيدًا”.