تحدث وليد الركراكي عن مباراة المغرب وزامبيا المرتقبة غدا بالعاصمة الرباط، و سعى الناخب الوطتي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عرف أيضا حضور حكيمي، إلى إغلاق صفحة التعادل ضد مالي من خلال إعادة الجميع إلى الهدف الأساسي. “سنواصل مسيرتنا. هدفنا هو إنهاء المجموعة في المركز الأول”، هكذا أكد، بينما لا يزال يتعين على أسود الأطلس تأكيد موقعهم في مجموعة أولى ستكون جولتها الأخيرة حاسمة.
قبل الحديث عن مباراة الغد، كان على المدرب الرد على المواضيع التي أثارت النقاشات بعد لقاء مالي، لا سيما حول خطه الدفاعي. رداً على الشائعات المتعلقة بنايف أكرد، كذب الركراكي الشائعات التي تروجها بعض الصفحات و المنابر: “من أخبركم أن أكرد مصاب؟ إنه يتدرب بشكل طبيعي وليس لديه أي مشكلة”، مؤكدًا في الوقت نفسه أن رومان سايس لن يشارك بسبب مشكلة عضلية. وفي نفس الحديث، أعطى أيضًا إشارة حول إدارته لحالة أشرف حكيمي: “حكيمي بخير وسنتخذ أفضل قرار لصالحه”.
عن مباراة مالي، اعترف الركراكي بشعور الجميع بعدم الرضا، لكنه وضعه في إطار منطق التطور و مواصلة تحسين المستوى: “لدينا فرص لاستعادة أشرف حكيمي خلال مباريات خروج المغلوب، لكن سنرى إذا كان بإمكانه اللعب منذ البداية ضد زامبيا أو الاكتفاء بببعض الدقائق”، أوضح، مضيفًا أن التعادل “محبط” ولكنه “سيفيد في مسار البطولة”. إنها طريقة لتذكير الجميع بأن الأهم الآن هو قدرة المغرب على الارتقاء بمستواه قبل مرحلة الإقصاء المباشر.
أخيرًا، حرص المدرب على حماية خياراته الشابة، لا سيما عبد الحميد آيت بودلال، الذي وصفه بأنه “موهبة كبيرة”. “لا ينبغي حرق اللاعب”، أصر، معترفًا باستخدامه بشكل تدريجي (“سنستخدمه في الوقت المناسب”)، محذرًا من صعوبة المباراة المقبلة: “ستكون مباراة صعبة ضد فريق قوي”. و رغم أن 4 نقاط تضمن للمغرب التأهل لدور الثمن إلا ان الفوز ضد زامبيا مهم لتأمين المركز الأول، و خوض الدور المقبل بشخصية المرشح للفوز و بثقة أكبر على أرض الملعب.

