أكرد قد يغير الأجواء لكنه سيواصل بالليغا

مر المدافع المركزي البالغ من العمر 28 عامًا بتجربة معقدة مع وست هام، خاصة في موسمه الأخير بعد وصول جولين لوبيتيجي لتدريب الفريق. عانى أسد الأطلس بشكل خاص من وصول المدرب الإسباني، لكنه لم يرغب في الظهور بمظهر المتشائم. وعندما طلب منه ناديه الرحيل لإفساح المجال، لم يسبب اللاعب، الذي تربى في أكاديمية محمد السادس، أي مشاكل ووافق على الرحيل بشرط أن يختار وجهته.

الليغا ولا شيء غيرها…

قرر قائد دفاع المغرب الاستقرار في ريال سوسيداد، واتضح أن هذا كان اختيارًا رائعًا له. بعد فترة قصيرة من التأقلم مع الأجواء الإسبانية، قدم قلب الأسد المغربي الإضافة وساعد في استعادة الفريق لتوازنه من جديد الذي كان يعاني من مستويات متذبذبة.

وفي مباراة الأمس ضد فياريال، ساهم نايف أكرد في حفاظ الفريق على شباك نظيفة و كان جدارًا منيعًا، مما يبعث مؤشرات مشجعة لمستقبل مسيرته، حيث يبدو أن الليغا هي الدوري المثالي له. وهذا أيضًا تطور إيجابي للمغرب، الذي سيستفيد من أكرد في أفضل حالاته.

أهم شيء الآن لجدار سان سيباستيان في بلاد الباسك الإسبانية هو اختيار ناديه التالي بعناية بعد هذه الإعارة الناجحة. يريد النادي الباسكي الإبقاء عليه، لكن الأمور المالية قد لا تتماشى مع مطالب وست هام المرتفعة نسبيًا. بعد أن كان مرتبطًا بريال مدريد، يبدو أن اللاعب أصبح أكثر تطلبًا فيما يتعلق بوقت اللعب ولا يرغب في الجلوس على مقاعد البدلاء مرة أخرى. البقاء في الليغا هو أحد أقوى رغباته… إذًا، من سيحصل على خدمات أحد أفضل المدافعين في الليغا؟