يبدو أن الميركاتو الصيفي المقبل سيكون حاراً بالنسبة لعدد من الأسماء المغربية التي خطفت الأنظار في أوروبا ، وسط اهتمام متزايد من أندية كبرى تسعى لتعزيز صفوفها بعناصر واعدة ومؤثرة.
في مقدمة هؤلاء ، يبرز بلال الخنوس الذي قدم موسمه الأول في إنجلترا رفقة ليستر سيتي بشكل محترم ، ليثير الإنتباه بلمساته الفنية وقدرته على اللعب تحت الضغط ، ما جعله ضمن اهتمامات عدد من الأندية ، في وقت لا يمانع فيه ناديه بيعه إذا وصل عرض مناسب.
من جانبه ، أثبت عبد الكبير عبقار مدافع ديبورتيفو ألافيس ، قيمته في الليغا هذا الموسم ، ما جعله هدفاً مشتركاً لجاري إقليم إشبيلية ريال بيتيس وإشبيلية ، في ظل الأداء الدفاعي الصلب الذي يقدمه.
أما هلالي ، فقد لفت الأنظار في صفوف إسبانيول حيث أظهر نضجاً تكتيكيا لافتاً يجعله مرشحاً للانتقال إلى مستوى أعلى سواء داخل إسبانيا أو خارجها.
ويأتي إلياس بنصغير ضمن الأسماء التي تُحيط بها الكثير من التكهنات ، رغم أنه لا يعيش أفضل فتراته في موناكو . صحيفة ليكيب الفرنسية تحدثت عن اهتمام عدد من الأندية الكبيرة به من بينها ليفربول ، مانشستر سيتي ، بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن.
ولا يغيب اسم زكرياء الواحدي عن المشهد ، إذ لا يزال محل متابعة من طرف بنفيكا البرتغالي ، الذي سبق أن حاول التعاقد معه في صيف العام الماضي ، وقد يعود بعرض جديد هذا الموسم.
وفي سياق متصل ، سرق ايغامان الأضواء في في أول موسم له خارج البطولة الوطنية ، حيث كشفت تقارير إعلامية عن اهتمام واضح من أندية مثل أولمبيك مارسيليا ، إيفرتون وتوتنهام ، بمهاجم رينجرز الإسكتلندي في انتظار خطوات ملموسة خلال فترة الانتقالات المقبلة.
هذه التحركات تعكس القيمة التي باتت تكتسبها المدرسة المغربية في أعين الكشافين ، سواء تعلق الأمر بأسماء محلية بدأت تشق طريقها بثبات أو محترفة تألقت في البطولات الأوروبية ، مع توقعات بميركاتو ساخن يحمل تحولات كبيرة في مسيرة عدد من الأسماء الواعدة.