فوز المغرب على البرازيل بنتيجة 2-1 في كأس العالم تحت 20 سنة في الشيلي جاء بمثابة مفاجأة مدوية وأثار العديد من ردود الفعل من جانب السيليساو. وبعد أن تفوّق عليهم منتخب مغربي صلب وفعّال، بات مستقبل البرازيليين الشباب في البطولة مهدداً.
خيبة أمل للسيليساو
عقب نهاية المباراة، اعترف لاعب الوسط الهجومي إياغو بصعوبة المواجهة أمام أشبال الأطلس:
« كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة جدًا أمام المغرب. نغادر مع ألم الهزيمة، كونوا متأكدين من ذلك. لقد تعاملنا مع اولى المباراتين في البطولة كنهائيين. »
شدد اللاعب على الطابع المحبط لسيناريو المباراة:
« الأمر صعب عندما تكون متأخرًا بنتيجة 2-0، يجب أن تبقى هادئًا لمحاولة العودة. ركلة الجزاء لم تساعدنا لأننا تكبدنا الخسارة. الآن يجب أن نهدئ الأعصاب، وطالما بقيت هناك نسبة 1% من الفرص، سنواصل القتال. »
المغرب يفرض تفوقه النفسي
في الوقت الذي يتصدر فيه المغرب مجموعته برصيد ست نقاط، يجد المنتخب البرازيلي نفسه في موقف حرج. يتوجب على السيليساو أن يهزم إسبانيا في الجولة الأخيرة وأن يأمل في تعثر المكسيك أمام المغرب من أجل مواصلة مشواره في البطولة.
وضع يذكرنا بسيناريو مماثل مع عكس الأدوار بمونديال الكبار فرنسا 1998، حينما كان مصير المغرب معلقا بفوز البرازيل على النرويج، لكن السيليساو انهزم بغرابة أمام الاسكندنافيين. و لعل أشبال الأطلس، الذين جعلوا واحدا من أكثر المنتخبات تتويجًا في العالم في هذه الفئة تعيش حالة من الشك، يفوزون على المكسيك ليقدموا درسا آخر في التعامل باحترافية مع كل المباريات بعد الدرس الكروي الذي لقنوه لأبناء السامبا.