لم يمنع غياب أشرف حكيمي، المتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2025، تواجده مع المجموع خلال مباراة الافتتاح. و على الرغم من عدم وجود ألم في كاحله، اختار الطاقم الطبي والمدرب الوطني عدم المخاطرة بإشراكه لتجنب أي تهديد لعودة الإصابة في بداية البطولة. ورغم وجوده على مقاعد البدلاء، تم تكريم قائد أسود الأطلس بتسلم جائزته قبل انطلاق المباراة، وسط تصفيق الجماهير، حيث أكد في مؤتمر صحفي على أولويته المطلقة: “إذا كان يجب علي عدم اللعب من أجل فوز الفريق، سأفعل ذلك. فأنا أفكر في المجموعة.”
كما أصر وليد الركراكي على تأثير الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان خارج المستطيل الأخضر: “إنه قائد حقيقي.” في غرفة الملابس وعلى مقاعد البدلاء، واصل حكيمي تحمل دوره كحلقة وصل، حيث كان يرفع صوته ويقود فريقًا بدأ المنافسة على أرضه. إنها إشارة قوية في بطولة حيث يعتبر التحفيز المعنوي بنفس أهمية إدارة حالات اللياقة البدنية او الموهبة الكروية.
ورغم أن غيابه عن الملعب لم يمنع المغرب من تحقيق الفوز، إلا أنه أكد بشكل خاص على قوة وعمق التشكيلة. و يأمل الطاقم الآن في عودة تدريجية للمباريات المقبلة، مع التركيز على اللقاء المرتقب ضد مالي في 26 دجنبر، حيث قد تسهم عودته في تعزيز أداء أسود الأطلس في مجموعة يعتبرها المتتبعون قوية و تنافسية.

