فياض ومعمّا ينتصران على بن صغير

تلقى فريق موناكو هزيمة مفاجئة بنتيجة 2-1 أمام مونبلييه، مما يسلط الضوء على معاناة فريق أدي هوتر الحالية. وعلى الرغم من سيطرة موناكو على الشوط الأول و تقدمه في النتيجة، إلا أن الفريق لم يتمكن من الحفاظ على ما حققه أمام مونبلييه الذي عاد بقوة في الشوط الثاني.

إلياس بن صغير، اللاعب المغربي الوحيد الذي بدأ المباراة أساسياً، قدّم أداءً ملفتاً في الدقائق الأولى. ففي الدقيقة الثانية، أربك دفاع مونبلييه بمهاراته السريعة وسدد كرة قوية تصدى لها ببراعة الحارس بنجامين لوكونت. وفي الدقيقة 11، بعد تمريرة خاطئة من لوكونت، استلم بن صغير الكرة عند حدود منطقة الجزاء ولكنه أخطأ المرمى. وكانت أفضل فرصة له في الدقيقة 17، حيث استلم الكرة بشكل مثالي وسدد تسديدة قوية، لكن الحارس كان لها بالمرصاد مرة أخرى.

في الشوط الثاني، عاد مونبلييه بحماس أكبر. واستغل النجم الأردني موسى التعمري خطأً دفاعياً من واتارا ليعادل النتيجة في الدقيقة 54. ثم دخل المغربي خليل فياض في الدقيقة 64 ليمنح وسط مونبلييه حيوية ويساهم في إعادة التوازن للمباراة. وفي الدقيقة 77، قرر أدي هوتر إخراج بن صغير. و بعدها بست دقائق، سجل التعمري هدف التقدم مرة أخرى لمونبلييه. وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، شارك المغربي الشاب عثمان معمّا في الدقيقة 90+2 كبديل للتعمري.

صمد مونبلييه حتى صافرة النهاية، محققاً انتصاراً ثميناً على فريق موناكو الذي يعاني من أزمة حقيقية. وسيكون على فريق الإمارة الاستعداد بسرعة قبل المواجهة الأوروبية الحاسمة ضد أستون فيلا.