يوما بعد يوم، يثبت عمر الهلالي، الموهبة الشابة التي تم تطويرها في نادي إسبانيول برشلونة، نفسه كواحد من النجوم الصاعدة في كرة القدم الإسبانية. في مقابلة حصرية مع صحيفة سبورت، تحدث المدافع المغربي عن مسيرته وطموحاته وارتباطه العميق بالنادي الكتالوني.
“كرة القدم جزء من عائلتي”، يقول عمر الهلالي. منذ صغره، نشأ في عالم كرة القدم بدعم من والده وإخوته. وصوله إلى نادي إسبانيول في سن الثالثة عشرة كان نقطة تحول في مسيرته، حيث قال: “في البداية، لم أستطع تصديق ذلك حقاً”. لكن عزيمته وموهبته سمحتا له بالارتقاء سريعاً عبر الفئات السنية.
بالنسبة لعمر الهلالي، يمثل نادي إسبانيول أكثر من مجرد ناد: “للنادي مكانة خاصة للغاية”. القيم التي تعلمها في الأكاديمية، سواء على المستوى الرياضي أو الشخصي، شكلت شخصيته. حتى أنه رفض عروضاً من نادي برشلونة للبقاء وفياً لألوانه.
كانت بدايته مع الفريق الأول مليئة بالعواطف. “كان الأمر لا يُصدق”، يتذكر. منذ ذلك الحين، أصبح لاعباً أساسياً في الفريق وساهم في صعودهم إلى الدرجة الأولى، و صرح الهلالي مؤكدا: “كان موسماً صعباً، لكن الأمر استحق العناء فعلا”.
بأسلوب لعبه الصلب وعقليته الرابحة، يمتلك عمر الهلالي كل ما يحتاجه لتحقيق مسيرة ناجحة. وقد وضع لنفسه أهدافاً طموحة: “الفوز بلقب مع إسبانيول”. ولتحقيق ذلك، يعتمد على دعم مدربه، مانويل غونزاليس، الذي يعتبره “قائداً”.
