اكتسح آيندهوفن مضيفه زفوله بنتيجة (0-4) في الجولة الثامنة من الدوري الهولندي الممتاز (الإيرديفيزي)، ليعزز موقعه كوصيف، متساويًا في عدد النقاط مع المتصدر فاينورد (19 نقطة لكل منهما). و تميز هذا الانتصار الساحق ببصمة مغربية قوية، حيث تألق كل من صيباري و دريوش في هاته المباراة.
هجوم بي إس في استفاد إلى حد كبير من الانسجام بين الثنائي المغربي إسماعيل صيباري وصهيب دريوش، الذي أثمر هدفا مبكرا، مُعلنًا عن سيطرة مطلقة. كما أكمل أنس صلاح الدين الحضور المغربي في مباراة كانت فيها الفعالية الهجومية هي المفتاح، انتزع بها أبطال الموسم الماضي ثلاث نقاط ثمينة.
انطلق الشوط الأول برغبة هجومية، حيث سعى آيندهوفن سريعًا لأخذ الأسبقية. وتزايدت خطورة الفريق، كما يتضح من المحاولات الأولى بقيادة كل من انس صلاح الدين (21) و إسماعيل صيباري (د. 28) وصهيب دريوش (د. 29) التي لم تصب المرمى. كما أكدت محاولة صيباري الضائعة في الدقيقة 35، التي جاءت بمساعدة صلاح الدين النوايا الهجومية و الضغط المتصاعد لافتتاح التسجيل.
ولم يتأخر فك شيفرة دفاع المضيف. ففي الدقيقة 23، تألق صهيب دريوش، الذي انسل على الجهة اليسرى، بتقديمه تمريرة حاسمة مثالية، لم يتردد إسماعيل صيباري في رفعها فوق الحارس بلمسة ساحرة، ليفتتح التسجيل (0-1). واصل الثنائي مضاعفة الجهود لتعزيز التقدم، حيث تم إنقاذ تسديدة دريوش في الدقيقة 36 بعد تمريرة من صيباري، بينما ضاعف صيباري نفسه محاولاته (د. 51، د. 66) لتسجيل هدف ثانٍ.
مهّد هدف الصيباري الطريق لمهرجان هجومي لفريق آيندهوفن، الذي كان ضيفا ثقيلا على زفوله، حيث استرسل لاحقًا بسلسلة أهداف سجلها كل من دينيس مان (د. 40)، وجوي فيرمان (د. 67)، و ريان فلامينغو (د. 90+2)، ليختموا انتصارًا ساحقا بنتيجة 4 أهداف دون رد. الحضور المغربي لم يقتصر على آيندهوفن، فقد شارك لاعب وسط الميدان سمير القصير رفقة أصحاب الأرض، حيث دخل كبديل في الدقيقة 83.