تحدث إرنستو فالفيردي، مدرب أتلتيكو بيلباو عن الظهور الأول للوافدين الجديدين، مروان سنادي و إنديكا بوخان. و أشاد المدرب الإسباني بالبداية الجيدة لكلا اللاعبين مشيرا إلى أنه قد يمنحهما دقائق لعب أكثر في المباريات القادمة. في المقابل، عبر مروان عن سعادته بأول مشاركة مع الفريق و اعتبرها لحظة لا تنسى.
شارك مروان سنادي كبديل في الدقيقة 65، و قدم مردودا جيدا خصوصا تمريرته في الدقيقة 71 نحو سانسيت الذي كان قريبا من التسجيل لولا تدخل الدفاع في آخر لحظة، ثم محاولته في الدقيقة السابعة و السبعين التي تفوق فيها على الثلاثي الكولومبي في صفوف جيرونا، حيث استخلص كرة من ياسر أسبريا و انطلق من منتصف الملعب متفوقا بقوته البدنية على يانخيل هيريرا الذي حاول إيقافه، ثم راوغ جون سوليس قبل أن يرسل تسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها في آخر المطاف حارس المرمى الذي كان في المكان المناسب.
و عبر مدربه فالفيردي عن سعادته بفوز فريقه 3 : 0 على جيرونا، كما أشاد بما قدمه كل من مروان و إنديكا بالنظر لدقائق اللعب القليلة التي حظيا بها، و صرح التقني الإسباني قائلا: “الظهور الأول هو لحظات مثيرة للاعبين. الحفاظ على هدوء الأعصاب بالنسبة للاعبين مهم للظهور بمستواهم الحقيقي و اللعب بأسلوبهم، و مباراة اليوم كانت مناسبة جيدة لمنحهم فرصة الظهور الأول و قد لعبا بشكل جيد. كلاهما كانا جيدين، لقد تميز لعبهما بالجرأة و الحضور. لكنها الخطوة الأولى فقط، فاللأهم هو العمل على ضمان المشاركة في مباريات أخرى. هذه هي أتلتيك بيلباو، يتعين على هؤلاء اللاعبين التشبث بهذا المستوى شيئًا فشيئًا. أتلتيك يسهل ذلك، لأن فلسفتنا توفر مساحة التطور لهؤلاء اللاعبين. ولكن بعد ذلك، يتعين عليهم أن يثبتوا أحقيتهم في اللعب أكثر وألا يتركوا الأمر يظل مجرد ظهور عابر.”
من جهته، عبر مروان سنادي عن سعادته الغامرة بمشاركته الأولى بالليغا الإسبانية حسب تصريحات نقلها موقع إل كوريو، كما وجه عبارات الامتنان و الشكر لأصدقائه و أفراد عائلته، الذين كانوا حاضرين في مدرجات ملعب سان ماميس، معتبرا ان بلوغه هذا المستوى لم يكن ليتحقق دون دعمهم، و قال المهاجم المغربي: “كلفني المدرب بواجبات دفاعية بالإضافة لدوري الرئيسي في الهجوم”، و أضاف: “لقد تذكرت اليوم كل ما مررت به في حياتي. تذكرت الأوقات العصيبة التي مررت بها، و كيف تخطيت الصعاب و واصلت التقدم بفضل عائلتي وأصدقائي. لقد انتظرت لحظة كهذه طيلة حياتي”.
مروان توجه بالشكر أيضا لعميد الفريق دي ماركوس و هديته التي تحمل دلالات كبيرة و تشير إلى الدعم الكبير الذي لقيه من طرف زملائه في الفريق: “لن أنسى أبدا ما فعله دي ماركوس معي، لقد أهداني شارة العمادة التي تحمل تاريخ اليوم، و سأتذكر الدعم الكبير الذي قدمه لي منذ انضمامي للفريق”.