ستيف كوبر: “تمنيت لو كان الخنوس معنا من قبل”

وصل بلال الخنوس إلى ليستر سيتي هذا الصيف مقابل مبلغ مهم ناهز 23 مليون يورو، وقد أثار اللاعب الشاب المغربي حماساً كبيراً بين مشجعي الفريق. فبعد بزوغ نجمه خلال كأس العالم 2022، يتوقع أن يتألق أكثر و ربما قد يصبح الموهبة الكبيرة المقبلة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، فقد ساهم نقص التحضير البدني في بداياته مع ليستر في إبطاء عملية اندماجه.

على الرغم من إمكانياته الواضحة، فقد تأثرت تكيف الخنوس مع ناديه الجديد بسبب قلة الوقت المخصص للتدريب. وبسبب الانتقال المتأخر وارتباطاته الدولية مع المغرب، فقد شارك فقط في حصتي تدريب كاملتين مع زملائه الجدد قبل ظهوره ضد أستون فيلا. وقد صرح ستيف كوبر، مدرب ليستر سيتي، بأن هذه الحالة كانت تحدياً. “إنه ولد موهوب، ولكننا كنا نتمنى أن يكون لو وصل في وقت أبكر ليمكننا تحضيره بشكل أفضل”.

كما أشار كوبر إلى التحديات التي واجهها اللاعب: “لم يقم بأي شيء تقريباً قبل مباراة أستون فيلا. إدخاله دون فهم كبير لطريقة لعبنا كان نوعاً من السذاجة. نحن نضع اللاعبين فعلاً في تحدي مع ما نتوقعه منهم.”

على الرغم من أن ظهوره الأول كان صعباً، فإن موهبة الخنوس تبقى لا شك فيها. تقنيته المتقنة، ورؤيته للعبة، وقدرته على المراوغة تجعل منه لاعباً يستحق المتابعة عن كثب. على الرغم من أن بدء مباراة ضد كريستال بالاس يبدو غير محتمل، فإن مدربه يثق في إمكانياته، حيث قال: “ربما يمكن أن تغير تلقائيته ديناميكية المباراة. أردت أن يشعر بأنه في منزله في كينغ باور”.

عن سن عشرين عاما، لدى الخنوس سنوات عديدة أمامه للتكيف وإثبات نفسه كلاعب أساسي في ليستر سيتي. مع الوقت والجهد، قد يصبح من أعمدة الفريق. مستقبله في ليستر يبقى واعداً، وهو في موقع جيد لإثبات التوقعات العالية و تحقيق المنتظر منه.