بعد انضمامه إلى دينامو زغرب في صفقة انتقال حر هذا الصيف، عاش الدولي المغربي سامي ماي أمسية صعبة خلال الجولة السابعة من دوري أبطال أوروبا. واجه الفريق الكرواتي نادي أرسنال الإنجليزي الذي قدم أداءً قويًا وسيطر على المباراة التي أُقيمت في ملعب الإمارات.
لم يتعرض أرسنال لأي هزيمة على أرضه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم (ثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات)، ودخل المباراة بهدف تأكيد تأهله إلى دور الـثمن. ولم يحتج “المدفعجية” لبذل مجهود كبير أمام فريق زغرب الذي يمر بمرحلة إعادة بناء.
كما شهدت هذه المباراة الظهور الأوروبي الأول لمدرب دينامو زغرب، فابيو كانافارو، في منصب المدير الفني. وقد استُقبل القائد الإيطالي الأسطوري السابق بحفاوة من قبل مدرب أرسنال، ميكيل أرتيتا، في أول مباراة أوروبية له بعد اعتزاله كلاعب.
اعتمد كانافارو في المباراة على خطة دفاعية مكونة من خمسة لاعبين، مع وجود سامي مايي في قلب الدفاع. وقد بذل المدافع المغربي البالغ من العمر 28 عامًا قصارى جهده لإيقاف هجمات أرسنال المتكررة. لكن رغم جهوده وبعض التدخلات الحاسمة، لم يتمكن مايي من منع فريقه من الحد من ضغط ارسنال الكبير. لعب مايي كامل دقائق المباراة، لكنه واجه صعوبة في التألق وسط ظروف صعبة للغاية.
على الرغم من هذه الهزيمة، لا يزال لدى دينامو زغرب فرصة ضئيلة للتأهل إلى الدور التالي. يحتل الفريق حاليًا المركز الـ26 في الترتيب العام، ويجب عليه تحقيق فوز حاسم ضد ميلان في المباراة القادمة. بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج الفريق إلى تعثر أندية كبرى مثل مانشستر سيتي، باريس سان جيرمان، أو بنفيكا للحفاظ على آماله في البقاء في المنافسة الأوروبية.