أدلى أشرف حكيمي، ذو 26 رببعا، بتصريحات مطولة لقناة كنال بلوس الفرنسية في حوار مع الصحفي بيرتران لاتور. و تحدث الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان عن موسمه الاستثنائي، وطموحاته مع النادي والمنتخب المغربي، كما أشار إلى علاقته بالمدرب لويس إنريكي، بالإضافة إلى حلم بات يشغل حيزًا كبيرًا في تفكيره: الكرة الذهبية.
🥇 Le Ballon d’Or, “je pense que je le mérite“
— CANAL+ Foot (@CanalplusFoot) August 9, 2025
🇲🇦 Achraf Hakimi se confie à Bertrand Latour dans un entretien exclusif, disponible sur CANAL+ 🖥️#ballondor pic.twitter.com/NDYImdexXJ
موسم مرجعي و استثنائي بامتياز
يؤكد اللاعب المغربي أن الموسم الماضي هو على الأرجح الأفضل في مسيرته الكروية. فقد ساهم في تحقيق فوز تاريخي لباريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الذي كان يطمح إليه منذ وصوله إلى باريس. ويشدد حكيمي على أهمية العامل الذهني على العامل البدني، قائلًا: “هذا الموسم سيكون طويلًا جدًا، يجب أن تكون أقوى ذهنيًا من الناحية البدنية”.
وبفضل لويس إنريكي، يقول حكيمي إنه حقق نقلة نوعية في مرونته التكتيكية، حيث تعلم كيفية شغل مراكز أكثر عمقًا و الانتقال بين الأدوار الدفاعية والهجومية بتوازن.
الكرة الذهبية في الأفق
لأول مرة، يعترف حكيمي أنه يفكر بجدية في الفوز بالكرة الذهبية. حيث صرح قائلًا:
“الكرة الذهبية حلم. لم أفكر في الأمر من قبل، ولكن عندما يتم إقحام اسمك في النقاش، تبدأ بالتفكير في ذلك. بعد الموسم التاريخي الذي قدمته، والذي سجلت فيه أهدافًا في لحظات حاسمة، أعتقد أنني أستحقها أيضًا إذا كانت هناك فرصة للفوز”.
ويشير حكيمي إلى أن إحصائياته لا تشبه إحصائيات المدافعين التقليديين، وأن أداءه يتحدث عنه. لكنه يفضل أن يبقى تركيزه منصبًا على العمل الجماعي، مؤمنًا بأن النجاحات الفردية تأتي كنتيجة للنجاحات الجماعية.
طموحاته مع المنتخب المغربي
عبر حكيمي عن فخره بتمثيل بلد والديه، و استعداده للمشاركة في كأس أمم أفريقيا المقبلة، التي ستقام في المغرب. هدفه واضح: رفع الكأس على أرض الوطن. ويصر على ذلك بقوله: “إنه هدف واضح لنا، خاصة عندما نلعب على أرضنا”.
ويطمح حكيمي، الذي يحرص دائمًا على الحضور في معسكرات المنتخب، إلى جمع أكبر عدد ممكن من المباريات الدولية وكتابة اسمه في تاريخ أسود الأطلس.
رؤية لويس إنريكي
لا يدخر حكيمي الثناء على مدربه، حيث قال: “إنه يتواصل كثيرًا مع اللاعبين ويسعى لفهم اعمق لشخصية اللاعب”. حيث يرى حكيمي أن هذا التواصل الإنساني ووضوح الأفكار التكتيكية كانا عاملين حاسمين في نجاحات باريس سان جيرمان.
عقلية صقلتها التحديات
عند سؤاله عن تهمة الاعتداء التي تداولتها الصحافة مؤخرا، أكد حكيمي أنه “هادئ” وواثق من أن الحقيقة ستظهر. و أنه يفضل التركيز على كرة القدم، وعائلته، والتزاماته الإنسانية، وخاصة في المغرب، حيث يعمل على توفير المزيد من الفرص للشباب.