حقق نادي فنربخشة فوزا مهما في ذهاب سدس عشر نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، حيث تفوق على أندرلخت البلجيكي بثلاثية نظيفة. و عرفت المباراة مشاركة كل من سفيان أمرابط و يوسف النصيري الذي لعب دورا كبيرا في فوز فريقه و سجل خامس أهدافه باليوروباليغ.
واصل يوسف النصيري تألقه مع كتيبة مورينيو و ساهم في فوز فريقه بهدف سجله بضربة رأسية في الدقيقة 57، رافعا رصيده ل 5 أهداف بالدوري الأوروبي و 21 هدفا في كل المسابقات التي خاضها هذا الموسم مع فنربخشة.
و تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل لقاء الإياب في العشرين من الشهر الجاري، حيث ستكون المهمة صعبة على اندرلخت في ظل النتيجة الثقيلة التي انتهت عليها مباراة الإياب، رغم تخوف مورينيو من حدوث مفاجأة.
و تحدث المدرب البرتغالي عقب المباراة عن حظوظ فريقه قائلا: “تجربتي تخبرني أن الأمور لم تحسم بعد. رغم النتيجة 3-0، كل شيء ممكن في كرة القدم. هذه النتيجة لا تجعلني أعتقد أننا تأهلنا، لكني سعيد بأداء الفريق. لقد لعبنا بشكل جيد اليوم. اللاعبون يفهمون ما نريد القيام به. أمرابط لعب بشكل رائع كقلب دفاع.. سفيان ذكي للغاية و يتأقلم بسرعة مع تغيير المراكز“. كما أشاد مورينيو باللاعب التركي الشاب يوسف أكتيتيك بالإضافة ليوسف النصيري و باقي عناصر الفريق الذين كانوا في مستوى تطلعاته، حيث كانوا متحدين وفهموا جيدا ما ينبغي عليهم فعله على حد تعبيره.