يدخل المنتخب المغربي للإناث تحت 20 عامًا مشاركته الأولى في كأس العالم بعزيمة كبيرة، مما يشكل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم النسائية في المغرب. ووفقًا للمدرب خورخي فيلدا، فإن اللاعبات “متحمسات وطموحات ومتشوقات لبدء المنافسة”. كما أكد أن “المشاركة الأولى دائمًا ما تكون مميزة لأنها تبقى محفورة في التاريخ”، مما يبرز أهمية هذه اللحظة للفريق وللرياضة في المغرب.
لقد كانت تحضيرات “اللبؤات” دقيقة للغاية، حيث أجرين معسكرات تدريبية في النمسا والرباط وكوستاريكا في “ظروف احترافية” وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وعبر فيلدا عن امتنانه للجامعة ورئيسها فوزي لقجع على الدعم المقدم، مشيرًا إلى أن “هذا العمل بدأ يؤتي ثماره”. كما أشار إلى أنه مع هذه المشاركة، تكون جميع الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية المغربية قد شاركت الآن في نهائيات كأس العالم، وهو إنجاز تاريخي.
سيواجه المغرب فرقًا قوية مثل باراغواي والولايات المتحدة وإسبانيا، ويخوض هذه البطولة بمزيج من الخبرة والشباب. وأوضح فيلدا: “لقد استدعينا ثلاث لاعبات تقل أعمارهن عن 17 عامًا، وستبقى عدة لاعبات أخريات في هذه الفئة العمرية لفترة أطول”. وتعد هذه البطولة فرصة ليس فقط لمنافسة نخبة العالم ولكن أيضًا مرحلة حاسمة في إعداد لاعبات المستقبل للمنتخب الوطني الأول استعدادًا للبطولات الكبرى مثل كأس إفريقيا التي سيستضيفها المغرب الصيف المقبل.
