أضاف المغرب فوزا آخر لمساره الناحح بالتصفيات الإفريقية لكأس العالم 2026 حيث تفوق 0 : 2 على زامبيا يوم الاثنين 8 شتنبر. وكان أسود الأطلس قد ضمنوا مسبقا التأهل للبطولة التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وتمكنوا من الفوز رغم الظروف الصعبة: درجة حرارة مرتفعة بلغت 35 درجة، وأرضية ملعب سيئة.
منذ بداية المباراة، وضع أصحاب الأرض الدفاع المغربي تحت ضغط كبير وهددوا أسود الأطلس أكثر من مرة. ومع ذلك، استغل يوسف النصيري خطأً من دفاع الفريق المضيف مستفيدا من الضغط العالي القوي لبلال الخنوس ليسجل من لمسة واحدة الهدف الأول في الدقيقة السابعة، مانحًا المغرب التقدم المبكر.
واصل لاعبو تشيبولوبولو (الرصاصات النحاسية) الضغط وخلقوا عدة فرص. كانت أبرزها في الدقيقة الثلاثين، عندما أبعد ياسين بونو رأسية باتسون داكا، مانعًا هدف التعادل. وعلى الرغم من هذا التفوق المحلي، تمكن المغرب من الحفاظ على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول.
بدأ الشوط الثاني بأفضل طريقة ممكنة لأسود الأطلس. ففي غضون دقيقتين فقط بعد العودة من غرفة الملابس، أضاف حمزة إيكمان، الذي سجل سابقًا ضد النيجر، الهدف الثاني بتسديدة قوية ومميزة من خارج المنطقة، ليرفع النتيجة لهدفين نظيفين.
على الرغم من هذا التقدم، واصل الزامبيون تهديد مرمى المغرب، لكن صلابة وخبرة أسود الأطلس مكنتهم من الحفاظ على النتيجة حتى صافرة النهاية.
هذا الفوز يبعث مؤشرات إيجابية أنه يعرف كيف يفوز كما صرح بذلك الأسبوع الماضي مدرب النيجر، بادو الزاكي. و يتجلى ذلك في القدرة على الانتصار في جميع الظروف، حتى أمام خصم عنيد وتحت ظروف صعبة. ومع هذا النجاح، يؤكد المغرب صدارته للمجموعة و يؤكد مسيرته المثالية بالتصفيات المونديالية: سبعة انتصارات من سبع مباريات.