بدأ المغرب يعتمد سياسة استباقية في ضم المواهب الشابة مزدوجة الجنسية قبل بروزهم ودخول اتحادات أوروبية على الخط ، وذلك تفاديًا لتكرار سيناريو لامين يامال .
أسماء جديدة تنضم للمشروع المغربي :
مؤخرًا نجح الاتحاد المغربي في تغيير الجنسية الرياضية لعدد من الأسماء الواعدة قبل أن يبرزوا مثل :
أمين بوكامير (18 سنة – شارلوروا)
إسماعيل باعوف (18 سنة – أندرلخت)
جوليان مصباحي (19 سنة – تفينتي)
يوسف الحمداوي (16 سنة – أونتويرب)
إبراهيم الرباج (16 سنة – تشيلسي) الذي قرر تمثيل المغرب مستقبلًا ، في حين تشير تقارير إلى أن يونس عبدلاوي (19 سنة – سيلتا فيغو) قد يكون قريبًا من اتخاذ نفس القرار .
استراتيجية جديدة ووعي مختلف :
هذا التوجه يعكس تحولًا واضحًا في استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، التي لم تعد تنتظر اللحظة الأخيرة لإقناع اللاعبين بل اصبحت تتحرك في توقيت مبكر لإغلاق ملفات المواهب قبل أن تتحول إلى صراع دولي
المغرب أصبح يفكر بمنطق البناء للمستقبل عبر رصد وتطوير هذه الطاقات الشابة مستفيدًا من ارتباط الجيل الجديد بجذوره رغم نشأته وتكوينه في بيئات أوروبية احترافية .
دمج مبكر وتأقلم تدريجي :
الجامعة المغربية لا تكتفي بضم اللاعبين فقط ، بل تحرص أيضًا على دمجهم سريعًا داخل المنتخبات السنية بهدف تعزيز انتمائهم الوطني ومنحهم الثقة الدولية تدريجيًا . هذه الخطوة تُعد تمهيدًا طبيعيًا لوصولهم للمنتخب الأول وتجنبًا لأي تردد مستقبلي .
كما أن إشراكهم في المنافسات الإفريقية يسهم في تأقلمهم مع الخصوصية القارية ، سواء من حيث الأجواء أو طبيعة المباريات ليصبحوا جاهزين بدنيًا وذهنيًا لخوض تحديات تصفيات وكؤوس تُلعب خارج السياق الأوروبي المعتاد .