سيطر المنتخب المغربي على المباراة منذ الدقائق الأولى، محققًا تفوقًا في الاستحواذ على الكرة لكنه واجه دفاعًا تنزانيًا منظمًا بشكل جيد. على الرغم من عدة مبادرات هجومية، إلا أن فعاليتهم أمام المرمى كانت مفقودة، وكان الدفاع التنزاني بارعًا في الحد من خطورة الهجمات.
على الرغم من هيمنة الفريق المغربي من حيث الاستحواذ وفرص التسجيل، واجهوا صعوبات كبيرة أمام كتلة دفاعية صلبة ومنظمة جيدًا من تنزانيا. حاول الزلزولي مرارًا وتكرارًا إرباك الدفاع بمراوغاته و انطلاقاته، لكن محاولاته لم تؤت ثمارها. كما أن الركلات الثابتة التي حصل عليها المغرب لم تسفر عن أي نتائج، حيث كان الدفاع التنزاني دائمًا في وضع جيد لإحباط المحاولات المغربية.
على الرغم من الفوارق الكبيرة، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. تمكنت تنزانيا، رغم سلبية لعبها، من احتواء الهجمات المغربية بانضباط وتنظيم. لم يتمكن المغرب، الحاضر معظم الوقت في نصف الملعب التنزاني، من اختراق هذا الدفاع المنيع. يعد الشوط الثاني بأن يكون حاسمًا لأسود الأطلس، الذين سيحتاجون إلى تعديل أسلوب لعبهم لاستغلال الفرص وتحقيق الأفضلية.