يستعد فريق الفتح الرباطي لمواجهة الرجاء الرياضي هذا الأحد، 26 يناير، في مباراة مؤجلة من الجولة الـ18 من البطولة الاحترافية. إلا أن هذه المواجهة المرتقبة ستُقام بدون حضور جماهيري، وهو قرار يضر مرة أخرى بجمالية الدوري المغربي خاصة في مباريات الديربي.
وأعلن نادي الفتح أن المباراة، المقررة في الساعة الثامنة مساءً بملعب البشير بالمحمدية، ستُجرى بدون جمهور. وأوضح بيان النادي أن هذا الإجراء اتُخذ لأسباب تنظيمية تتعلق بحالة الملعب الحالية. قرار كهذا قد يغيّر من ديناميكية اللقاء الذي اعتاد أن يشهد أجواء مشحونة وحماسية بفضل الجماهير.
وجاء تأجيل هذه المباراة بسبب مشاركة الرجاء الرياضي في دوري أبطال إفريقيا، وهي البطولة التي خرج منها النسور مبكرًا في دور المجموعات. هذا الإخفاق القاري يفرض على الرجاء بذل جهد مضاعف على المستوى المحلي لإرضاء جماهيره، خاصة أن الفريق يحتل حاليًا المركز الثامن في ترتيب الدوري.
من جهته، يواصل الفتح الرباطي تقديم موسم قوي ويدخل هذه المباراة بثقة عالية. وعلى الرغم من غياب جماهيره المتحمسة، فإن الفريق الرباطي يملك فرصة تأكيد بدايته الجيدة هذا الموسم أمام خصم تاريخي.
اللعب بدون جمهور سيشكل تحديًا إضافيًا للفريقين، اللذين تعودا على استمداد طاقتهما من الأجواء الحماسية في الملاعب المغربية. ورغم ذلك، فإن الرهان الرياضي يبقى قائمًا، و90 دقيقة تعد بمواجهة شرسة على ثلاث نقاط حاسمة في أجواء يغلب عليها الصمت.
وقد يكون لهذه المباراة تأثير كبير على بقية الموسم بالنسبة لكلا الفريقين.