تعرض المنتخب المغربي لكبوة في بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2024، بعد خسارته 0 : 1 أمام المضيف كينيا، في مباراة سيطر رجال طارق السكتيوي على مجرياتها لكن دون فعالية. و جعلت هذه الهزيمة المفاجئة المجموعة الأولى مفتوحة على مصراعيها، حيث أصبح مشوار المغرب، الذي دخل في ثوب المرشح للفوز باللقب، أكثر صعوبة حيث زج بنفسه في دائرة حسابات التأهل للدور الثاني و قد يكلفه أي خطأ آخر الخروج من دور المجموعات.
في الوقت نفسه، حققت أنغولا فوزًا حاسمًا بنتيجة 2-1 على زامبيا، وهي نتيجة غيرت بشكل كبير ترتيب المجموعة. هذا الفوز، إلى جانب خسارة المغرب، خلق وضعًا تنافسيًا للغاية حيث تكتسب كل اللقاءات المتبقية أهمية قصوى.
حسابات التأهل تبدأ مع قرب ختام دور المجموعات
بعد خسارة المغرب، أصبح السباق على أحد المركزين المؤهلين معقدًا للغاية. الترتيب الحالي هو كالتالي:
- كينيا: 7 نقاط – 3 مباريات
- أنغولا: 4 نقاط – 3 مباريات
- المغرب: 3 نقاط – مباراتين
- الكونغو الديمقراطية: 3 نقاط – مباراتين
زامبيا: 0 نقطة – مباراتين
حسمت كينيا بنسبة كبيرة إحدى بطاقات التأهل، فيما يبقى باب التنافس على البطاقة الثانية مفتوحًا بين الفرق الأخرى، مما يحول المباريات المتبقية في المجموعة إلى صراع محموم وغير متوقع. فمع تنافس المغرب والكونغو الديمقراطية وأنغولا على المقعد المتبقي، لم تفقد زامبيا الأمل بعد، رغم خلو رصيدها من النقاط. لا يزال التشيبولوبولو “الرصاصات النحاسية” يؤمنون بفرصهم في التأهل من خلال السعي للحصول على ست نقاط من مباراتيهما الأخيرتين ضد المغرب وكينيا، معتقدين أن ذلك قد يكون كافيًا لتحقيق تأهل درامي في اللحظة الأخيرة. و فيما يلي بعض ما يتداوله الإعلام الزامبي:
“زامبيا، التي تتذيل المجموعة الآن بصفر من النقاط، يجب أن تهزم المغرب صاحب المركز الثالث يوم الخميس وكينيا المتصدرة يوم الأحد لتكون لديها فرصة للتأهل”.
و ليس مستبعدا أن تلعب قواعد كسر التعادل، التي تشمل نتائج المواجهات المباشرة وفارق الأهداف والأهداف المسجلة، دورًا رئيسيًا في تحديد من سيتأهل إلى الدور ربع النهائي.