حقق بي إس في أيندهوفن فوزًا مميزًا 3-2 على ليفربول في آخر مباراة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا. بدأ إسماعيل صيباري المباراة وكان له دور رئيسي في نجاح الفريق الهولندي. تقدم ليفربول بهدف من ركلة جزاء نفذها كودي غاكبو، لكن يوهان باكايوكو عادل النتيجة سريعًا لصالح بي إس في. ثم استعاد هارفي إليوت التقدم لليفربول، قبل أن يعادل صيباري النتيجة مرة أخرى. وقبل نهاية الشوط الأول، سجل ريكاردو بيبي هدفًا منح فريق بيتر بوش التقدم.
في الشوط الثاني، ضغط ليفربول بقوة للعودة في المباراة، لكن بي إس في أظهر صلابة دفاعية قوية. بقي إسماعيل صيباري نشطًا، و ساهم في الهجمات الخاصة بفريقه. في الدقيقة 75، تم استبدال اللاعب الدولي المغربي وسط تصفيق حار من جماهير ملعب فيليبس، تقديرًا لأدائه الرائع. ورغم محاولات عدة من فيديريكو كييزا ولاعبي ليفربول، تمكّن الفريق الهولندي من الحفاظ على تقدمه. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، لعب ليفربول بعشرة لاعبين بعد طرد نالو لتدخل عنيف ضد باكايوكو.
بهذا الفوز، أنهى بي إس في أيندهوفن منافسات دور المجموعات في المركز الرابع عشر وتأهل لمباريات السد لدوري أبطال أوروبا. وأثبت مرة أخرى أسد الأطلس إسماعيل صيباري أهميته في صفوف بي إس في، حيث سجل هدفًا حاسمًا وشكل تهديدًا مستمرًا لدفاع نادي ليفربول متصدر الترتيب و أحد.المرشحين لنيل اللقب.