انتزع سبارتا روتردام فوزًا صعبًا في ديربي مثير أمام مضيفه إكسيلسيور، بفوزه 1-0 على ملعب واودستاين. و كما جرت العادة في مواجهات الديريي، كانت المباراة معركة حقيقية منذ بدايتها، لكن اللاعب المغربي الشاب أيوب أوفقير كان بطلها في النهاية، مسجلًا الهدف الحاسم في اللحظات الأخيرة ليؤمن الانتصار لسبارتا.
كانت المباراة تنافسية من البداية إلى النهاية، مع خلق كلا الفريقين فرصًا للتسجيل في الشوط الأول دون ترجمتها إلى أهداف. و استمر الشوط الثاني أيضا على إيقاع سريع حتى تم طرد لاعب إكسيلسيور زاغري في الدقيقة 78. ورغم النقص العددي، أظهر إكسيلسيور مقاومة و مرونة كبيرة، كما واصل تهديد مرمى خصمه.
دور حاسم للشاب المغربي
في خضم دراما نهاية المباراة، كان دخول اللاعب المغربي الشاب أيوب أوفقير في الدقيقة 74 هو نقطة التحول. منذ لحظاته الأولى على أرض الملعب، أظهر أوفقير خطورة كبيرة و أضاف سرعة اكثر و تنشيطا كبيرا لهجوم سبارتا. كان لاعبًا مؤثرًا، حيث قام بشن هجمات قوية وتمركز لاستغلال أي ثغرة في دفاع إكسيلسيور. هذا التأثير سرعان ما ظهر مفعوله، ففي الدقيقة 88، انطلق على الرواق الأيمن ثم قدم تمريرة مفتاحية للاعب دويفيستاين، لكن تسديدة الأخير لم تكن مركزة فتصدى لها حارس المرمى.
أوفقير يحسم اللقاء في آخر الأنفاس
بينما كانت المباراة تتجه نحو التعادل، كان أيوب أوفقير صاحب الضربة القاضية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. فبعد عرضية دقيقة من باتريك فان أنهولت داخل منطقة الجزاء، قام أوفقير بانطلاقة سريعة نحو القائم الثاني، حيث استقبل الكرة وأسكنها الشباك. كان هذا الهدف غاليا حيث ضمن فوزًا ثمينًا لسبارتا روتردام في هذا الديربي المثير. وأكد أوفقير بمردوده المميز خلال وقت لعبه القصير مكانته كلاعب حاسم، و لعل دوره المحوري قد يمنحه الرسمية مستقبلا ليؤكد توقعات المشجعين الذين يرون فيه موهبة واعدة و نجما قادما في صفوف للفريق.