بعد دخوله كبديل في الدقيقة الستين، أثبت عز الدين أوناحي مجددًا قدرته على أن يكون الورقة الرابحة لفريق جيرونا. ورغم البداية الكارثية للمباراة، انتزع الفريق الكتالوني التعادل 3-3 ضد ريال أوفييدو، بفضل تألق لاعب الوسط المغربي، الذي كان حاسمًا في محاولتين حاسمتين.
بعد تأخره بهدفين من فيدي فينياس وروندون، بدا جيرونا يائسا حتى دخل الثنائي ستواني وأوناحي. أعاد المغربي الأمل لفريقه بهدف رائع من على حدود منطقة الجزاء، عادل به النتيجة 2-2 بعد بناء هجومي رائع. و بعدها بدقائق قليلة، تحصل على ضربة جزاء، نفذها ستواني بنجاح (89′)، مانحا فريقه تقدما في النتيجة و طموحا في تحقيق فوز كان يبدو بعيد المنال.
ولكن في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع (90+7)، أوقف ديفيد كارمو طموح الكتالونيين بتسجيله هدف التعادل لأوفيدو، ليحسم النتيجة النهائية بالتعادل 3-3 و اكتفاء كلا الطرفين بنقطة واحدة.
رغم التعادل المُحبط، ترك أوناحي بصمته. فقد غيّر دخوله مجرى المباراة تمامًا، مُضيفًا السرعة والإبداع والدقة الفنية لفريق جيرونا المُتعثر. و لعل أداءه هذا يثبت رسميه و يقنع مدربه ميشيل بأهميته في تشكيلة الفريق الذي يصارع من أجل الإبتعاد عن منطقة الهبوط.

