أسامة صحراوي: إنه اختيار القلب
كشف أسامة صحراوي، النجم الصاعد و المتألق بنادي ليل ، رسمياً عن قراره بتمثيل المغرب على الساحة الدولية، عن تفاصيل اتخاذه هذا الاختيار، حيث قال بداية: “كان قراراً صعباً جداً بالنسبة لي، حيث كان قلبي منقسماً بين النرويج والمغرب.” يُبرز هذا الاختيار التحديات التي يواجهها الرياضيون المزدوجو الجنسية عند اختيار بلد تمثيلهم.
حاملاً جواز سفر كلا البلدين النرويجي والمغربي، نشأ الصحراوي بين ثقافتين و تاريخين لكن الروابط القوية التي تربطه بالمغرب، سواء من الناحية العائلية أو الثقافية، رجحت الكفة في النهاية. وأضاف: “كانت الأيام القليلة الماضية صعبة و مليئة بمشاورات مكثفة، ولكن بعد مناقشات طويلة مع بعض المستشارين وعائلتي، اتخذنا قراراً نهائياً.”
تم استدعاء اللاعب للمنتخب النرويجي عدة مرات، ولعب مباراة ودية واحدة مع النرويج، وجمع 13 مباراة مع منتخب تحت 21 سنة. ومع ذلك، قرر تمثيل المغرب. وذكر الصحراوي: “تحدثت مع ستول (مدرب النرويج) يوم الأحد بعد أن شاهد كينتا وبيورن فيدار مباراتي الأخيرة في الدوري. ثم أخبرت ستول بقراري. كانت محادثة صعبة، لكننا نحترم بعضنا البعض كثيراً.”
باختياره المغرب، يفتح أسامة صحراوي فصلاً جديداً في مسيرته. ينضم إلى منتخب في مرحلة إعادة بناء ويهدف إلى المساهمة في نجاحه. موهبته وشبابه وعزيمته يجعله واحداً من اكثر اللاعبين الواعدين في جيله. واختتم قائلاً: “أود أيضاً أن أشكر لاعبي المنتخب النرويجي وأتمنى للنرويج كل التوفيق في المستقبل.”