يُظهر أسامة الصحرواي تقدماً ملحوظاً مع نادي ليل حيث تأقلم الجناح الشاب لنادي ليل، الذي انضم هذا الصيف من هولندا، سريعا مع بيئته الجديدة على الرغم من تغيير البلد والدوري.
عند سؤاله عن كيفية تأقلمه، أجاب اللاعب: “ليس من السهل تغيير البيئة. لا أتعجل، آخذ وقتي.” ويبدو أن هذا النهج المتزن يؤتي ثماره، حيث يشعر اللاعب بالراحة داخل فريق ليل: “الفريق رائع، الجميع لطيف معي”.
الصحراوي الذي تألق بمهاراته الفنية في النرويج و هولندا، لا يكتفي بالمراوغات و اللعب الفردي فقط: “إذا كان ذلك يساعد الفريق، بالطبع سأراوغ، لكنني أفضل الفوز بالمباريات، وصناعة التمريرات الحاسمة وتسجيل الأهداف.” هذا التطور في رؤيته لطريقة اللعب يعكس نضجه ورغبته في تحقيق أهداف الفريق و إعطاء الأولوية للفعالية و اللعب الجماعي.
وتحدث المهاجم أيضاً عن اختياره لتمثيل المغرب على المستوى الوطني: “الانتقال من النرويج إلى المغرب كان لحظة كبيرة، ولكنه كان أيضاً قراراً صعباً. أحب كلا البلدين.” قرار مدروس يجعله فخوراً بأصوله.
وأخيراً، لم يتردد أسامة الصحرواي في الإشادة بزميله أيوب بوعدي: “أيوب بوعدي لاعب رائع و أبان عن نضج كروي رغم صغر سنه. بالطبع، أقول له دائما أن يأتي للعب مع المغرب، نحن بحاجة إليه.” و هي مبادرة جيدة من الصحراوي و شهادة جميلة في حق موهبة شابة تعد بمستقبل مشرق.
