بلال الخنوس، لاعب الوسط الهجومي لنادي ليستر سيتي، خاض أول مباراة له كأساسي يوم السبت الماضي ضد إيفرتون، في لقاء انتهى بالتعادل 1-1. ومع ذلك، تم استبداله قبل مرور ساعة على بداية المباراة. وعلى الرغم من هذا التغيير المبكر، أكد المدرب ستيف كوبر أن أداء الخنوس لم يكن السبب في ذلك.
وأوضح مدرب ليستر أن أول مشاركة أساسية للخنوس تزامنت مع أسوأ فترة للفريق على أرض الملعب، لكنه أكد أن ذلك لم يكن بسبب أداء اللاعب. وقال كوبر: “لقد تدرب بشكل جيد للغاية”، مضيفًا: “إنه لاعبنا، ونريد أن يجد إيقاعه. عندما يصل هؤلاء الشباب إلى إنجلترا لأول مرة، يحتاجون إلى خوض مثل هذه التجارب.”
في سن العشرين فقط، أكمل الخنوس أول أسبوع كامل له من التدريبات في سيغريف وكان مستعدًا للمشاركة. كان كوبر يأمل أن يتمكن المغربي من التمركز بين الخطوط وإظهار قدرته على التمرير، ولكن ظروف المباراة لم تسمح بذلك. وقال كوبر: “لم تسر المباراة بهذه الطريقة. لم يكن ذلك بسببه، إنها فقط الطريقة التي سارت بها الشوط الأول”. وأضاف: “كنا بحاجة فقط إلى إدخال دماء جديدة في الشوط الثاني، وقد قام فاكوندو (بونانوتي) بعمل جيد مرة أخرى.”
أظهر الخنوس الكثير من الإصرار على أرض الملعب، لكنه في بعض الأحيان حاول تسريع اللعب بسرعة كبيرة، في لحظات لم يكن زملاؤه في الفريق في وضع يسمح لهم بتلقي الكرة. أدى ذلك إلى بعض فقدان الكرة في الهجوم. ومع ذلك، شدد ستيف كوبر على أن الأهم هو أن اللاعب الشاب قد خاض أولى خطواته مع الفريق. وقال: “من الجيد أنه خاض أول مباراة له، ومن الجيد أنه بدأ المباراة على أرضنا. لقد شارك من شوط أول كان لم نكن فيه جيدين بما يكفي. ربما كان أفضل ما قدمناه في المباراة هو الجزء الذي كان شهده، لكن هذا ليس بسببه، بل فقط هكذا كيف سارت الأمور.”
ومع مرور الوقت والتأقلم، يعتقد المدرب بشدة أن اللاعب المغربي الشاب يمكنه أن يصبح عنصرًا أساسيًا في الفريق.
